Tuesday 19 November 2013

Istikhara for every movement & action by alsha'rani (God have mercy on him)

The following is an excerpt in Arabic from a book titled "لطائف المنن والأخلاق في وجوب التحدث بنعمة الله على الإطلاق" more so known as  "المنن الكبرى"  and is translated as  the greater blessings (rough translation by me) by Sh. AbdulWahhab Al-Sha'rani (God have mercy on him) on utilizing the Istikhara prayer for every movement and every action, it is in Arabic I'm afraid and I'm quite hesitant to translate it myself, this is the passage in full: 








من كلام الإمام الشيخ عبد الوهاب الشعراني رحمه الله ورضي الله عنه وعنا به ومن كتابه القيم الثمين المسمى بـ [لطائف المنن والأخلاق في وجوب التحدث بنعمة الله على الإطلاق]المعروف بـ: المنن الكبرى فيص 427 طبعة دار التقوى/دمشق :


((ومما أنعم الله تبارك وتعالى به علي: صلاتي كل يوم للاستخارة على مصطلح ما ذكره القوم، بقصد أن الله تعالى يجعل جميع حركاتي وسكناتي ذلك اليوم، أو تلك الليلة ، أو تلك الجمعة ، أو ذلك الشهر، أو تلك السنة، صالحة محمودة، وكان على ذلك الشيخ محي الدين بن العربي والشيخ أبو العباس المرسي وجماعة، وصورة ذلك كما قاله الشيخ محي الدين في وصاياه آخر كتاب الفتوحات المكية: أن تصلي يا أخي ركعتين عند ارتفاع الشمس كرمح ، أو بعد صلاة المغرب، أو كل يوم جمعة، أو شهر، أو سنة، تقرأ في الركعة الأولى فاتحة الكتاب، وقوله تعالى: {وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون} [القصص: 68]،و: {قل يا أيها الكافرون} [سورة الكافرون] وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب، وقوله تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً} [الأحزاب: 36]، و: {قل هو الله أحد} [سورة الإخلاص] . فإذا سلم دعاء بدعاء الاستخارة الوارد ويقول بدل الموضع الذيأمر العبد أن يعين فيه حاجته: اللهم إن كنت تعلم أن جميع ما أتحرك فيه أو أسكن فيه في حقي وحق أهلي وولدي وإخواني، وجميع من شاء الله تعالى في ساعتي هذه إلى مثلها من اليوم الآخر، أو الليلة الآخرى، خير لي في ديني ومعاشي وعاقبةأمري وعاجله وآجله فاقدره لي ويسره لي، وإن كنت تعلم أن جميع ما أتحرك فيه أو أسكن في حقي وحق غيري من أهلي وولدي وسائر من شاء الله من ساعتي هذه إلى مثلها من اليوم الآخر أو الليلة الآخرى شر لي في ديني ومعاشي ، وعاقبة أمري، وعاجله وآجله، فاصرفهعني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم رضنيبه.

قال أشياخ الطريق:فمن فعل ذلك كل يوم وليلة فلا يتحرك قط في كل حركة، ولا يسكن، ولا يتحرك أحد في حقه إلاكان ذلك خيراً له بلا شك. قالوا: وقد جربنا ذلك، ورأينا عليه كل خيرلما فيه من الأدب مع الله تعالى ، والتفويض إليه. قالوا:وإذا فرغ من دعاء الاستخارة فليشرع فيما استخارالله لأجله، من فعل أو ترك مع انشراح الصدر، فإنه إن كان له فيه خير فلا بد أن الله تعالى يسهل عليه أسبابه إلى أن يحصل، وتكون عاقبته محمودة، وإن كان عليه فيه شر فلابد أن يضيق منه صدره، ويتعذر عليه أسباب تحصيله، وحينئذ يعلم أن الله تبارك وتعالى قد اختار له تركه، فلا يتألم لفقده، بل يحمد ربه على ذلك، لأنه تعالى أعلم بمصالح عبده من نفسه. قالوا:

 ومعنى قوله: ((وأستقدرك بقدرتك)) أي: إن كان لي في فعله خير فاقدرني على تحصيله بقدرتك التي تخلقها في عبادك، فإنك تقدر أن تخلق لي القدرة على تحصيله ولا أقدر، أي ليس لي قدرة أحصلهبها.

ومعنى: ((وأنت علام الغيوب)) أي: ما غابعني مما تعلمه أنت دوني.

ومعنى: ((فاقدره لي)) أي: فاخلقه من أجلي،وأظهر عينه على يدي.

 ومعنى: (( فاصرفه عني)): أي لكوني استحضرته في خاطري، حتى أنه اتصف بضرب من الوجود وهو تصوره في خاطري أي فلا تجعله يا رب حاكماً علي بظهور عينه على يدي، مع أنه ليس لي خير في فعله .

 ومعنى: ((واصرفني عنه)) أي حل بيني وبين وجوده في الخارج، واجعل بيني وبينه الحجاب الذي الوجود والعدم حتى لا أستحضره ولايحضرني.

 ومعنى: ((واقدر لي الخير حيث كان)) أيك لأنك عالم الأماكن التي لي الخير فيها من غيرها،

 ومعنى: ((ثم رضني به)) أي اجعل عندي السروروالفرح بحصوله أو بتركه ، انتهى. فاعمل يا أخي بذلك ولوفي كل أسبوع، أو شهر، أو سنة، أو سنتين، أو أكثر، وتقول: اللهم إن كنت تعلم أن جميعما أتحرك فيه، أو أسكن من يومي هذا، إلى مثله من الأسبوع الآخر، أو من الشهر الآخرأو من السنة الأخرى، وهكذا، والله تبارك وتعالى يتولى هداك ، وهو يتولى الصالحين،والحمد لله رب العالمين)).
 انتهى كلامه رحمة الله عليه ورضي الله عنه وعنا به.

وقال في لطائف المنن رحمة الله :- ومما أنعم الله به علي أني لا أسأله تعالى شيئا من أمور الدنيا والآخرة إلا مع التفويض ورد العلم إليه تعالى بعموم قوله تعالى (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) فأقول في دعائي : اللهم أعطني كذا وكذا إن كان فيه خير لي واصرف عني كذا وكذا إن كان فيه شر لي ثم كل شيء وقع بعد هذا التفويض كانت عاقبته محمودة من عطاء أو منع . انتهى

الحمد لله رب العالمين



May God Makes us of those who are raised by His Grace and see His work for what it is, not through our nafs (ego). 

No comments:

Post a Comment